هل سبق أن قال لك أحد شيئاً تمنيت أنه لم يقله؟ إن عالمنا مكان جميل، لكنه مليئ بالحقائق المرعبة. وفي بعض الأحيان يكون ثمن الوصل إلى المعرفة مؤلماً، وبالتالي فان الجهل بحقيقة الأمور قد يكون نعمة. إليكم الحقائق المرعبة التالية التي ستسرق النوم من عيونكم:
1. كان الأثرياء في القرن الثامن عشر يدفعون الأموال لاستبدال أسنانهم التالفة بأسنان سليمة لأشخاص فقراء، وبلغت هذه الطريقة ذروتها عندما بدأ الناس بانتزاع الأسنان السليمة من جثث الجنود الذين لقوا حتفهم في معركة واترلو ”Waterloo“ عام 1815. —المصدر
– حتى عام 1700 كان الحل الوحيد لعلاج وجع الأسنان هو الخضوع لعمليات الخلع المؤلمة، حيث لم يتواجد قبلها أي محاولات جادة لفهم طب الاسنان، وبالتالي فإن معرفة الناس حول كيفية الحفاظ على الأسنان كانت محدودة.
أحدث الطبيب John Hunter تطوراً كبيراً في هذا المجال عبر نشره لكتاب ”التاريخ الطبيعي للأسنان البشرية“ عام 1771، والذي قدم من خلاله حلولاً علمية للمشاكل السنية. لكن في ذات الوقت احتوى كتابه على فكرة استبدال الأسنان التالفة باسنان سليمة، سواء كانت من الموتى أو من أشخاص مازالوا على قيد الحياة، وسرعان ما اخذت تلك الفكرة بالتطبيق من قبل الأثرياء.
2. ”خرافة التطهير بالعذارى“ وهو اعتقاد سائد في جنوب افريقيا، إذ يعتقد الناس بأن ممارسة الجنس مع العذارى قد يشفي من مرض الايدز. ونتيجة لانتشار تلك الخرافة لجأ الكثير من الرجال لاغتصاب الفتيات والأطفال بعمر يصل حتى 9 سنوات أملاً في الحصول على العلاج. —المصدر
– إلى جانب إنتشار هذه الخرافة، تعتبر جنوب افريقيا واحدة من الدول الغارقة بالعنف والبطالة والفقر، وعدا عن ذلك فقد تصدرت جنوب افريقيا قائمة الدول التي تحتوي على أعلى نسبة للأشخاص المصابين بالايدز، وقد سجل عام 2001 ارتفاعا كبيراً في نسبة البلاغات حول الاعتدائات ضد الأطفال، وخصوصا الذين لم يتجاوزوا الـ9 سنوات، وذلك من قبل عصابات من الرجال الباحثين عن علاج لمرض الإيدز. وغالباً كان ينتهي الأمر باصابة الأطفال بالإيدز والوفاة لاحقاً.
3. خلال الحرب العالمية الثانية، أجرى الجيش الياباني العديد من التجارب المرعبة على البشر، كالعمليات التشريحية على الأحياء، وحقن الأمراض بعد إخفائها على شكل لقاحات، وتجميد أطراف المستهدفين لدراسة التأثير عليها، وبتر الأطراف واعادة تركيبها على أجزاء أخرى من الجسم …إلخ. —المصدر
– أنشأ الجيش الياباني أثناء الحرب العالمية الثانية مركزاً بيولوجياً وكيميائياً للبحث والتطوير الحربي، وأطلق عليه اسم ”الوحدة 731“. قائمة التجارب المرعبة في هذه الوحدة كانت طويلة جداً، وكلها كانت تتم تحت الاشراف المباشر للقائد ”Shiro Ishii“. منح Shiro الحصانة من قبل قوات الاحتلال الأمريكية في نهاية الحرب، ومات بعد إصابته بسرطان الحنجرة عن عمر يناهز الـ67 عاماً.
4. عندما تُمارس العملية الجنسية بين شخصين أحدهما مصاب بفيروس العوز المناعي HIV والآخر بفصيلة أخرى من ذات الفيروس، قد يصبح الشخصان مصابين بشكل مضاعف ”Superinfected“، والأمر الأسوء هو أن تلك العدوى الإضافية قد تشكل مناعة مضاعَفة ضد أدوية علاج الإيدز. —المصدر
– وهذا النوع من الاصابة يمكن ان يؤدي إلى تطور أسرع للمرض. إلا أنه يعتبر نادر جداً، حيث تم تسجيل 16 حالة فقط منذ عام 2002. وأظهرت الدراسات أن 95٪ من هذه الحالات تحصل خلال الثلاث سنين الاولى من الاصابة بالفيروس. ويمكن لتشارك الإبر أن يؤدي أيضاً إلى تلك الإصابة المضاعفة.
5. حتى عام 1986، اعتقد الأطباء بأن الاطفال لا يشعرون بالألم، وأقدموا على إجراء عمليات القلب المفتوح على الرُّضع دون أي تخدير مسبق. —المصدر
– قبل الثمانينات، كان الاطباء يجهلون حقيقة شعور الأطفال بالألم، ونتيجة لذلك فإن أطفالا قد يصل عمرهم لـ15 شهراً خضعوا للعمليات الجراحية دون أي تخدير مسبق، وذلك في دول متقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
الأبحاث لمراقبة التأثيرات على الاطفال حديثي الولادة بدأت فقط مع مطلع القرن العشرين، حيث أكد العديد من الباحثين لاحقاً بأن إجراء مثل هذه العمليات على الأطفال، لا يسبب لديهم الماً بالغا فحسب، بل يؤدي إلى إصابتهم باضرار جسدية، وصدمات نفسية كبيرة أيضاً.
6. كان رواد السفينة الفضائية ”Challenger“؛ البالغ عددهم سبعة أفراد، لا يزالون على قيد الحياة أثناء سقوط مركبتهم من السماء وحتى ارتطامها بالمحيط بسرعة 333 كم/سا. —المصدر
– اكتشف المحققون العديد من الأدلة التي تشير إلى أن طاقم السفينة الفضائية Challenger قام بتطبيق مناورة طارئة في محاولة استعادة السيطرة أثناء سقوط مركبتهم نحو الأرض. الرواد كانوا لايزالون على قيد الحياة أثناء سقوطهم نحو الأرض، وكانوا مدركين تماماً لموتهم المحتوم. كان هذا الطاقم مثالاً حياً على الروح البشرية التي أدركت بأن لا فرصة لها في النجاة، ومع ذلك ظلت تقاوم حتى آخر رمق.
7. يمكن للأجنة أن تشعر بالدهشة أو أن تقوم بالبكاء داخل الرحم، لكننا لا نستطيع سماع أصواتها، وذلك لان المجاري الهوائية لديها تكون مسدودة تماماً بالسوائل طيلة فترة الحمل. —المصدر
يمكن للجنين في أسبوعه الثامن والعشرين أن يبكي داخل الرحم، وتمّ التأكد من هذه الحقيقة عبر تقنية المسح بالموجات فوق الصوتية، حيث أوضحت الدراسة بأن الجنين قد يظهر أعراض الحزن التقليدية عند الأطفال عند تعريض بطن الأم لأصوات ضجيج منخفضة، تلك الأعراض قد تتمثل بفتح الفم، أو الضغط على اللسان، أو القيام بردود افعال غير منتظمة، وحتى زمّ الشفاه السفلية.
8. تحب الكلاب اللعب بالأشياء التي تصدر أصواتاً حادة، وذلك لانها تلبي غريزة القتل لديها. فالعديد من السنوات التطورية جعلت الكلاب تتصرف بعدائية عند سماعها لتلك الأصوات، وذلك لأنها تشبه أصوات الحيوانات الصغيرة أثناء تألمها. إنها غريزة طبيعية موروثة من أسلافها. —المصدر
– تنجذب الكلاب للألعاب التي تصدر أصواتاً حادة، وذلك لأنها تشبه أصوات الحيوانات أثناء تألمها، ويعتقد البعض أن تلك الألعاب توقظ غريزة الكلاب الطبيعية نحو قتل ”الحيوانات الصغيرة“. إنها غريزتها الكامنة عميقاً، والتي تنبهها للتصرف بعدائية نحو أي شيء يصدر ذات الأصوات أو أصواتا مشابهة.
9. يمكن لحيوانات الكوالا أن تسبب الإصابة بمرض Chlamydia بعد حصول تماس مع بولها. ومعظم الاشخاص الذين يصابون بهذا المرض لا تظهر عليهم الأعراض المرضية إلا بعد فوات الأوان. كما يمكن للمرض أن يؤدي الى الإصابة بالعمى والعقم عند كلا الجنسين، إضافة إلى حصول التهابات شديدة في القنوات البولية يرافقها آلام موجعة. —المصدر
– الـChlamydia أو داء المتدثرات هو مرض مشهور وينتقل جنسياً. على الرغم من أن دببة الكوالا تنقل سلالة مختلفة من بكتيريا الـChlamydia، يعتقد الأطباء بأن انتقال المرض للبشر بكميات كبيرة قد يؤدي إلى ظهور وباء خطير. هنالك تفشي كبير لبكتيريا الـChlamydia بين سلالات الكوالا الموجودة في استراليا. وفي بعض الاجزاء من القارة، ترتفع معدلات الاصابة بعدوى الكوالا إلى 90%. الجزء الاسوأ هو ان هذا المرض يمكن أن ينتقل للبشر عن طريق الاتصال المباشر، مثل الحالات التي تقوم فيها بمدابعة أحد هذه الكائنات لتقوم الأخيرة بالتبول عليك.
10. قد تؤدي ”طقطقة“ مفاصل الرقبة إلى الموت. فعلى الرغم من أنها أمر اعتيادي، إلا أن طقطقة الرقبة قد تؤدي إلى تأذي الشريان الفقري، وظهور أورام مترافقة مع احتباس دموي، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدمير أجزاء من المخيخ والاصابة بجلطة دماغية وثم الموت. —المصدر
– رجل يدعى Michael Paul قام بطق عنقه، تماما كما يقوم بطقطقة مفاصله الأخرى، ليبدأ بعدها مباشرةً بالتعرق ويصبح لونه شاحباً. وفي الوقت الذي لم يستطع Paul فيه أن يتلقى مساعدة طبية، غط في غيبوبة، ليتوفي لاحقاً على إثر طقطقة مفاصل عنقه!
11. يوجد الآلاف من حشرات العث المجهرية التي تزحف عليك، وتحاول التكاثر والاستعمار وغيره. وإضافة إلى ذلك فهي تعيش وتضع بيوضها على بصيلات شعرك، ما يعني أنها تتوغل فعلياً داخل جلدك. —المصدر
– تعيش سلالتان من العث على الوجه، وهي كائنات مجهرية تمتلك 8 أرجل وجسد طويل يشبه جسد الدودة، وهي صغيرة جدا لدرجة تجعل رؤيتها بالعين المجردة مستحيلة. تقضي هذه الكائنات كل فترة حياتها على الوجه، وهناك تقوم بالأكل والتزاوج ووضع البيوض وثم الموت.
تقوم هذه العثات باستعمار المناطق ”التناسلية“ ومنطقة الصدر أيضاً، وعلى الرغم من ذلك يبقى الوجه مكانها المفضل، وذلك لأن الثقوب في هذه المنطقة أكبر من غيرها في المناطق الأخرى. يحتوي كل رمش على عثتين تقريباً، إضافةً إلى تواجد العديد منها في ثقوب الحبوب. لم يتاكد العلماء بعد ما إذا كانت هذه العثات مفيدة أو ضارة، لكنهم متأكدون أنه لا يمكن التخلص منها بشكل كامل.
12. الأمريكي Ed Grein هو قاتل متسلسل كان يقوم بقتل ضحاياه وثم أكلها. واشتهر Grein إلى جانب ذلك بسرقة الجثث من المقابر وتزيين منزله ببقاياها. وعندما تم سؤاله فيما إذا سبق له وأن مارس الجنس مع إحدى الجثث؛ أنكر وقال: ”لا، فقد كانت رائحتها سيئة للغاية.“
– ألقي القبض على Ed Grien في عام 1957 بتهمة قتل شخص يدعى Bernie Worden، تم بعدها احتجازه في مصحة نفسية، وتوفي لاحقاً جراء إصابته بالسرطان. كان لـGrein تأثير دائم على الثقافة الشعبية وخصوصاً على الافلام الهووليودية التي تتحدث عن القتلة المختلين عقلياً.
تم اقتباس الكثير من الشخصيات الخيالية كـ”Norman Bates“ (قاتل متسلسل مختل عقليا) و”Buffalo Bill“ عن القاتل الحقيقي Ed Grein.
13. تمتلك أنثى الضبع المنقط قضيباً زائفاً ”pseudo-penis“ أكبر حجما من ذلك الذي يمتلكه ذكر الضبع، وتستخدمه الأنثى للتزاوج والولادة. وفي الوقت الذي يموت فيه 60% من صغار الضبع خنقاً داخل القضيب أثناء الولادة؛ قد يؤدي تمزق القضيب الزائف عند الانثى غالباً إلى الموت أيضاً. تتزاوج إناث الضبع وتتبول عبر القضيب الزائف، والقادر؛ إضافة لما سبق، على الإنتصاب أيضاً.
– تعيش فصيلة الضبع المنقط في مجتمع تكون فيه الأنثى هي المهيمنة، فيما تتصف الذكور البالغة بالخضوع والخوف. وبالطبع فإن ممارسة العملية الجنسية بين قضيبين صعبة للغاية؛ لذلك يتوجب على ذكر الضبع أخذ وضعية دقيقة تجعل قضيبه قادراً على الولوج إلى الداخل والخارج لجعل العملية الجنسية ممكنة.
وتعتبر الولادة عند أنثى الضبع خطرة للغاية، حيث تلد الأنثى الجنين البالغ وزنه قرابة الكيلوغرام عبر فتحة القضيب التي لا يتجاوز قطرها 2.5 سم فقط، مما قد يسفر عن عواقب وخيمة.
المصدر:موقع دخلك بتعرف
https://www.4minhaj.com