حكومة تسيير الأعمال اتخذت قراراً باستمرار العمل بموازنة عام 2023 لفترة إضافية تمتد لثلاثة أشهر، حتى نهاية يونيو 2024. هذا الإجراء يأتي لضمان استقرار الأوضاع المالية والإدارية وهنا عبر توجيهي أهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته:
المحتويات
- 1 صرف رواتب الموظفين قبل عيد الفطر
- 2 موعد رواتب الموظفين في فلسطين 2024
- 3 تطوير الإدارة المحلية والرقمنة
- 4 دور فلسطين في مجلس الأمن ودعوات للسلام
- 5 النداء الإنساني والاستنكار الدولي
- 6 التزام الحكومة بدعم أهل غزة
- 7 الاستجابة للأزمة الإنسانية وتعزيز التضامن
- 8 تحديات إعادة إعمار قطاع غزة والتنمية
- 9 ختام جلسة الوزراء برسالة أمل وتضامن
صرف رواتب الموظفين قبل عيد الفطر
أعلنت الحكومة عن خطتها لصرف رواتب الموظفين العموميين قبل عيد الفطر، بنسبة لا تقل عن 70% من الراتب الكلي. كما أقرت خططاً لتنفيذ مشاريع بناء تعليمية في عدة محافظات وسن سياسات للتقاعد المبكر في القطاعين المدني والأمني.
موعد رواتب الموظفين في فلسطين 2024
اكد مجلس الوزراء بان الحكومة ستعمل على صرف رواتب الموظفين العموميين هذا الشهر وقبل عيد الفطر 2024 وبنسبة لا تقل عن 70%، وذلك لدعم الموظفين ليتمكنوا من تلبية إحتياجاتهم قبيل عيد الفطر المبارك، علما ان الحكومة ما زالت تعاني من ضائقة مالية خانقة لعدة أسباب وأهمها الاقتطاع من اموال الضرائب (المقاصة) من قبل الجانب الاسرائيلي.
تطوير الإدارة المحلية والرقمنة
تم منح الصلاحيات للهيئات المحلية لجباية ضريبة الأملاك، والموافقة على استراتيجية الحكومة الرقمية وسياسة الأماكن العامة، إضافة إلى تمويل مشاريع للشركات غير الربحية ودعم مالي لمؤسسات في القدس.
دور فلسطين في مجلس الأمن ودعوات للسلام
رئيس حكومة تسيير الأعمال، محمد اشتية، رحب بتبني مجلس الأمن لمشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى غزة. اشتية دعا الدول الأعضاء للتصويت لصالح القرار والضغط لعدم استخدام حق النقض.
النداء الإنساني والاستنكار الدولي
اشتية أبرز الوضع الإنساني المتردي في غزة، مشيراً إلى عدد الضحايا والدمار الواسع. كما انتقد قرار الكونغرس الأمريكي بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
التزام الحكومة بدعم أهل غزة
الحكومة أكدت التزامها بمتابعة الوضع في غزة، مع إيصال المساعدات والتنسيق مع المجتمع الدولي لوقف العدوان. اشتية طرح تساؤلات حول الجدوى الإنسانية للمشروعات الإعمارية في ظل الدمار والخسائر البشرية.
الاستجابة للأزمة الإنسانية وتعزيز التضامن
شدد اشتية على ضرورة الاستجابة الدولية الفاعلة للأزمة الإنسانية في غزة، مطالباً بتوفير الدعم اللازم لتخفيف معاناة السكان وإعادة الإعمار. واستنكر تحويل التمويل من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” إلى مؤسسات أخرى، معتبراً ذلك خطوة تعيق الجهود الإنسانية.
تحديات إعادة إعمار قطاع غزة والتنمية
اعتبر اشتية أن المشروعات الإعمارية في غزة، والتي تستخدم مخلفات البناء، قد تحمل في طياتها ذكريات أليمة للسكان، مشيراً إلى الحاجة الماسة لإعادة الإعمار بطريقة تحترم الحق في الحياة والكرامة الإنسانية.
ختام جلسة الوزراء برسالة أمل وتضامن
أنهى اشتية خطابه برسالة تحمل الأمل والتضامن، مؤكداً على الروح القوية للشعب الفلسطيني وتطلعه للحرية والسلام الدائم. وأكد على التزام الحكومة بالعمل من أجل تحقيق العدالة وتعزيز الوحدة الوطنية.