سفارات عربية وأوربية تطالب رعاياها بمغادرة لبنان بسرعة…
السفارة السعودية تطالب رعاياها بمغادرة لبنان بسرعة
دعت السفارة السعودية في لبنان، رعاياها إلى مغادرة الأراضي اللبنانية على وجه السرعة على خلفية الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين بعض فصائل فلسطينية في مخيم عين الحلوة.
وفق وكالة الأنباء السعودية وما نشرته على موقعها من بيان جاء فيه:
” تحذر سفارة المملكة لدى الجمهورية اللبنانية المواطنين من التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة،
وطالبت رعاياها بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية وأهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان، متمنية الأمن والسلامة للجميع.
ودعت السفارة المواطنين للتواصل في الحالات الطارئة والاتصال على الأرقام المحددة”
وفي ذات السياق دعت كل من الكويت و ألمانيا رعاياها الى مغادرة لبنان أيضا.
وقالت مصادر أمنية في المخيم نقلاً عن رويترز “إن ما لا يقل عن 13 معظمهم من المسلحين قتلوا منذ اندلاع القتال في المخيم في 29 يوليو تموز بين حركة فتح وإسلاميين متشددين.”
أسباب التوتر الأمني في عين الحلوة؟
يوم السبت الفائت انفجر الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان،
وذلك على خلفية قيام الشاب محمد زبيدات بإطلاق النار على ثلاثة أشخاص ينتمون الى فصيل إسلامي متشدد، بهدف الانتقام لمقتل شقيقه في وقت سابق.
فقتل واحد منهم وهو عبد فرهود، وجرح اثنان آخران: محمود خليل الملقب بـ”أبو قتادة”، وعيسى حمد،
وكلاهما من المطلوبين للقضاء اللبناني بمذكرات توقيف بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي، الأمر الذي دفع الجيش اللبناني قبل أيام قليلة فقط لتعزيز إجراءاته حول مداخل المخيم
بعد حصول استخباراته على معلومات عن عودة بعض المطلوبين الخطرين الى المخيم من سوريا.
حيث كانوا يقاتلون مع “جند الشام”، ما يرسم الكثير من علامات الاستفهام ويثير العديد من التساؤلات حول خلفيات ما حصل في واحد من أعقد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
ووفقاً “لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)”
فإن مخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيماً للاجئين الفلسطينيين في لبنان
إذ يعيش فيه حوالي 80 ألفاً من بين ما يصل إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء البلاد.