كتابة التّعبير (المقالة العلميّة والأدبية)-شيماء أبو زيد

في هذا الموضوع سيتم شرح كتابة التّعبير (المقالة العلميّة والأدبية) من إعداد المعلمة شيماء أبو زيد.

لكلّ نوع من أنواع التّعبير شروط خاصّة فيه حتى يظهر على أكمل وجه ويكون يستحق العلامة العالية، وهناك شروط عامّة تتوافر بكلّ الأنواع، وهي:

  • ضرورة ترك مسافة مقدارها كلمة أول الفقرة.
  • الحفاظ على مظهر الورقة وترتيبها بدون شطب للكلمات.
  • مراعاة علامات التّرقيم والنّحْو والإملاء الصّحيحين.
  • الخط يكون مفهوم ومقروء (مش ضروري يكون حلو).
  • كتابة العنوان كما هو مطلوب، لو كان طوله سطرين يجب كتابته كما هو.
  • ترتيب الأفكار وشمولها، وسيتم توضيح هذه النقطة بالتفصيل لاحقاً.

المقالة العلميّة

تتميز بانها لا تحتاج أي بلاغة ولا تشبيهات ولا محسنات بديعية، تعتمد على السرد الواضح واللغة السليمة بدون تعقيد.

(يعني اللي ما بقدر يكتب خواطر وقصص وتشبيهات يلجأ للمقالة أضمن)، وشروطها الكل بقدر يطبقها.

أقسام المقالة العلمية

فيها مقدمة وعرض وخاتمة، وضرورة تقسيم العرض على فقرات.

المقدمة: ليس بالضرورة ان تكون آيات أو أحاديث أو أبيات شعر أو مقولات، ممكن ان تكون كلمات من صياغتنا تمهد لنا عن الموضوع الذي نرغب في الكتابة عنه وتعطينا لمحة عنه.

العرض: اهم شيء، والتّركيز يكون عليه فهو المكان الذي نعرض فيه الأفكار.

يجب تقسيمه لفقرات، كل فقرة تتحدث عن فكرة معينة تخص الموضوع، ومن الضروري ان يكون المكتوب مناسب للعنوان.

مثلا: ليس منطقياً ان يكون العنوان “قضية فلسطين” وفي العرض نتكلم عن “أسباب الرّعي الجائر”.

الخاتمة: ممكن ان تكون كنصيحة، أو رأيك ككاتب/ة للموضوع، أو نفس المقدمة لكن بألفاظ مختلفة، وهي تشبه ملخصاً وخلاصةً لزبدة الموضوع.

مثال على المقالة العلمية

لنأخذ قضية فلسطين كمثال:

المقدمة: تعدّ قضية فلسطين أهم وأبرز قضايا العالم أجمع؛ فهي محور الصّراع على مرّ التّاريخ بين أصحاب الدّيانات الثلاث، وهي أعرق الحضارات وأقدم الدّول، ومعبر إلى العالم.

ملاحظة: من الممكن ان تكون المقدمة آيات أو أحاديث ونقوم بشرحها، أو أبيات شعر ومقولات ونعلق عليها.

العرض: سيتم توضح كيف نكتب العرض، حيث يجب ان نرتب الأفكار اللتي سنتكلم عنها ونكتب الأَولى فالأولى.

بمعنى انه لا يمكن ان نتكلم عن دور العرب في نصرة فلسطين قبل التكلم عن نشأة قضية فلسطين وأسبابها، ولا يصح ان نتكلم عن الاحتلال الإسرائيلي قبل الانتداب البريطاني…وهكذا.

الأفكار التي يمكننا عرضها(برأيي):

  • نشأة قضية فلسطين وأسبابها والانتداب البريطاني.
  • الثورات الفلسطينية ضد الانتداب.
  • النكبة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني ونتائجها.
  • النكسة الفلسطينية ونتائجها.
  • حريق المسجد الأقصى.
  • الانتفاضات الفلسطينية.
  • اتفاقيات السلام ودخول السلطة.
  • صفقة القرن.
  • دور العرب في القضية.

هذه الأفكار مرتبّة، بمعنى يجب ان نعطي الأولوية في القِدَم إن كان الموضوع تاريخي، أو الأولوية في الأهمية إن كان الموضوع علمي مثلًا.

ونحرص على وضع كل فكرة بفقرة، وبداية كل فقرة نبتعد مقدار كلمة، ونراعي علامات التّرقيم (، ؛ : ؟ ! . ” ” ) لأنّه بدون علامات التّرقيم (يصبح النّص كأنّه بركض ركاض بقدرش القارئ يوخد نفس وهو يقرأ)

مع العلم ان علامات الترقيم عليها عليها علامات في الامتحان.

الخاتمة (برأيي): ومن هذا المنطلق، فإنّ قضيّة فلسطين هي قضية الشّرفاء، وهي الكاشفة لكلّ شخص، وهي قضية كل عربي وحر ومسلم في العالم أجمع.

المقالة الأدبيّة

تمامًا نفس العلميّة، لكن تختلف انها تحتوي على محسنات بديعية وتشبيهات وبلاغة، وغالبًا تكون للمواضيع العاطفيّة.

اقرأ ايضاً:كيفية كتابة التّعبير: القصّة والخاطرة ⁦

الدرس التالي:شرح المشتقات والمعنى الصرفي 1

للإطلاع على كافة دروس المعلمة شيماء أبو زيد اضغط هنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.