المحتويات
أقراص منع الحمل واحتمالية حدوث سرطان الكبد
هنالك الكثير من الوسائل المانعة للحمل التي تستخدمها النساء،منها أقراص منع الحمل ولكنها قد تؤدي لاحتمالية حدوث سرطان الكبد
و أكثر الوسائل المتداولة و يكثر استخدامها هي حبوب منع الحمل.
حيث تعتبر أقراص منع الحمل من أكثر الوسائل استخداماً و أكثرهم حماية من الحمل.
وكأي دواء كما له فائدة من الممكن أن توجد له آثار جانبية و آثار غير مرغوب فيها
لذلك تطلع بعض الباحثين لكشف ما يمكن أن تسببه حبوب منع الحمل من فوائد و آثار جانبية.
ماكنزي هاموند سيدة أميركية شاركت تجربتها مع تناول حبوب منع الحمل، محذرة من مخاطر مرتفعة أدت لإصابتها بأورام حميدة على الكبد.
توقفت هاموند عن تناول حبوب منع الحمل بمجرد أن اكتشف الأطباء وجود الأورام على كبدها،
وقالت إن ذلك كان أحد أفضل القرارات التي اتخذتها على الإطلاق.
وقالت هاموند (30 عاما)، إنها عانت من الإصابة بأورام على الكبد،
حيث ربط الأطباء حالتها بتناول حبوب مع الحمل لسنوات متتالية دون توقف.
وفي مقطع فيديو على “تيك توك” قالت هاموند: “لقد تلقيت أهم درس على الإطلاق وهو أن أكون الرئيس التنفيذي لجسدي،
لن أضع صحتي في أيدي أي شخص آخر مرة أخرى”.
وأضافت: “الأورام حميدة في الوقت الحالي ولحسن الحظ،
ولكن إذا لم يتم اكتشافها تنمو وفي حال تجاوز حجمها 5 سم فيصبح من الممكن تحولها إلى أورام خبيثة في المستقبل”.
ما هى حبوب منع الحمل و ما تحتويه ؟
تحتوى حبوب منع الحمل على هرمونات تشبه الهرمونات الطبيعية بجسم المرأة
و هى هرمون البروجيسترون و هرمون الإستروجين كما يوجد أنواع من حبوب منع الحمل التى تحتوى على هرمون البروجسترون فقط.
الأثار الجانبية لحبوب منع الحمل
وجد أن زيادة الهرمونات الطبيعية بالجسم الأستروجين و البروجستيرون له أثر على تطور و نمو بعض أنواع السرطانات.
تعتمد حبوب منع الحمل لتؤدى وظيفتها على إحتوائها للهرمونات الأنثوية الإستروجين و البروجستيرون.
و بذلك عند أخذها ترتفع نسبة هذه الهرمونات فى جسد المرأة عن المعدل الطبيعى مما قد يؤدى إلى عدم التوازن البيولوجى الطبيعي للجسم
و هذا يزيد من خطر الإصابة ببعض السرطانات مثل سرطان الثدى و عنق الرحم و الكبد.
سرطان الكبد
ارتبط استخدام حبوب منع الحمل مع زيادة خطر الاصابة بأورام الكبد الحميدة.ولكن نادراً ما تصبح هذه الأورام الحميدة خبيثة.
ويعتقد أنها تحدث فقط بنسبة 0.01 بالمئة من الناس.
ربطت الأبحاث الأورام بحبوب منع الحمل،
حيث قال الخبراء إن المستويات المرتفعة من هرمون الإستروجين يمكن أن تتفاعل مع الكبد، الذي يقوم عادة بعملية التمثيل الغذائي للهرمونات.
يتقلص حجم حوالي 78 بالمئة من الأورام الكبديةبمجرد توقف المريضة عن تناول أدوية تحديد النسل الهرموني.
أكثر شيوعا عند النساء في سن الإنجاب بين 20 و44 عاما وعادة ما تكون حميدة.
سرطان عنق الرحم
وجد أن استخدام حبوب منع الحمل لمدة طويلة مثل خمس سنوات أو أكثر يجعلك أكثر عرضة لسرطان الرحم.
و بالنظر إلى نتائج الأبحاث التى تهتم بسرطان الرحم و كيفية الوقاية منه،
وجد أنه كلما زادت المدة الزمنية لاستخدام حبوب منع الحمل زادت قابلية المرأة للإصابة بسرطان الرحم.
على الرغم من ذلك تبين أنه النساء التى أوقفن استخدام حبوب منع الحمل لتعويضها بوسائل أخرى أقل خطر الإصابة بسرطان الرحم
بينهم مع مرور الوقت بغض النظر عن طول المدة التى استخدمن فيها حبوب منع الحمل
متابعةمتابعة