لليوم السادس على التوالي …الاحتلال الاسرائيلي يواصل حصار عقربا جنوبي نابلس
لليوم السادس على التوالي …الاحتلال الاسرائيلي يواصل حصار عقربا جنوبي نابلس
حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، فرض حصارها المشدد واقتحاماتها الواسعة لبلدة عقربا جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية لليوم السادس على التوالي بعد عملية “حوارة”
بحجة البحث عن منفذ عملية إطلاق النّار في حوارة قبل أيام والتي أدت لمقتل مستوطنَين (شاي نيشركر وإبنه افيعاد نير)
قوات الاحتلال الاسرائيلي تداهم عقربا فجر الخميس
وأفادت مصادر محلية أن” قوات الإحتلال الاسرائيلي، أمس الخميس، قد داهمت نحو 20 منزلاً وفتشتها في إطار بحثها عن منفذ عملية “حوارة”.
ووفق ماقالته مؤسسة الضمير لحقوق الانسان“اقتحمت قوة كبيرة تابعة لجيش الاحتلال فجر يوم الخميس
و تتألف من أكثر من 30 آلية عسكرية وأكثر من 100 جندي،
ترافقها وحدة من قوات قصاصي الآثار، وبدأت بتنفيذ حملة مداهمات واسعة للمنازل طالت أكثر من 20 منزلًا
حيث قامت بتفتيش محتوياتها وألحقت بها دمارًا،
كما احتجزت المواطنين فيها بشكل تعسفي، وأيضًا قامت قوات الاحتلال باحتجاز نحو 30 شابًا
والتحقيق معهم في المنازل أو في مناطق قريبة، ثم أفرجت عنهم جميعًا.
اضافة لذلك، من بين المنازل التي داهمها جيش الاحتلال منزل يعود ملكيته للمواطن عيسى بني فضل حيث قامت قوات الاحتلال باعتقاله ونجله محمد،
ووضعت علامات وأخذت قياسات للمنزل من أجل هدمه لاحقًا».
وقالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان” إن قوات الاحتلال تغلق جميع المداخل الفرعية للبلدة
ما عدا المدخل الرئيس الذي يشهد تشديدًا أمنيًّا وتفتيشًا دقيقًا وازدحامًا مروريًا كبيرًا، وتنشر الحواجز في معظم مناطق البلدة،
بالإضافة إلى عمليات الاقتحام المتكررة والتحقيق الميداني واحتجاز الشبان وتفتيش المنازل،
و منذ بداية الحصار الأحد الماضي، مع اليوم الأول من بداية العام الدراسي الجديد”
وأضافت “يعاني طلاب المدارس في بلدة عقربا الذين يرتادون مدرسة يانون الأساسية المختلطة الموجودة على أراضي خربة يانون شمال شرق بلدة عقربا،
حيث يغلق الاحتلال الطريق المؤدي إلى المدرسة بشكل تام،
ويجري التنسيق بشكل يومي بين بلدية عقربا وقوات جيش الاحتلال الاسرائيلي لسماح بدخول الطلاب والمعلمين من بلدة عقربا إلى المدرسة،
مع مضايقات للطلاب والمعلمين بسبب عمليات التفتيش اليومي قبل الدخول والخروج من مدخل بلدة عقربا».
متابعةمتابعة