مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في عملية بطولية لفدائي فلسطيني
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في عملية بطولية لفدائي فلسطيني في عملية بطولية قام بها مقاوم فلسطيني
حيث قُتل احد جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب خمسة آخرون بجروح اليوم في عملية بطولية نفذها مقاوم فلسطيني
صباح اليوم الخميس 31\8\2023 غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مقاوماً دهس بشاحنة تجمعاً لقوات الاحتلال على حاجز عسكري على الشارع الرئيسي 443 قرب مستوطنة مقامة على أراضي بلدة بيت سيرا غرب رام الله،
ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين بجروح واستُشهد المنفذ.
وذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن قواته أطلقت الرصاص على منفذ العملية بعد أن لاحقته قرب حاجز عسكري قريب من المنطقة،
ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
و أكد الجيش الإسرائيلي أن المستهدفين بعملية الدعس هم أفراد من قواته،
في حين قال وزير الدفاع يوآف غالانت إن العملية ستكون لها “عواقب وخيمة”.
وحسب شاهد عيان قال إن سيارة شحن صغيرة دعست الجنود حين كانوا على بعد حوالي 100 متر غرب حاجز مكابيم العسكري.
و أن السائق لاذ بالفرار لكن قوات عسكرية طاردته وقتلته على بعد عدة كيلومترات غرب موقع العملية.
من هو منفذ عملية الدهس؟
ووفق مصادر عبرية، فإنّ منفّذ عملية الدهس يحمل تصريح عمل داخل الخط الأخضر، وهو داوود عبد الرازق فايز (41 عامًا) من قرية دير عمار، متزوّج ولديه خمسة أبناء.
ونفّذ الشاب داوود عملية الدهس مستخدمًا شاحنة اغتنمها من منطقة “غديرا” قرب مدينة اللد.
وارتقى منفّذ الدهس عند حاجز “مكابيم” داخل مستشفى “شيبا” في تل هشومير، متأثرًا بإصابته. وبحسب القناة 12،
فقد جرى إطلاق النار عليه بعد اعتراض طريقه على مسافة من مكان الحدث.
ووفقًا للرواية الإسرائيلية فإنّ المنفذ الذي يحمل تصريح عمل داخل الخط الأخضر،
نفّذ عملية دهس قبل حاجز نعلين من الداخل، مستخدمًا شاحنة بيضاء اللون،
و قد اتّجه بعد ذلك نحو الحاجز القريب من مستوطنة “موديعين عيليت”، و هناك جرى إطلاق النار عليه.
و ذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز عسكري قرب مستوطنة “بيت حجاي” جنوب الخليل،
قد فتحوا نيران أسلحتهم صوب مركبة يستقلها الشاب محمود أكرم جبرين أبو شيخة (22 عاماً)، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
