خلل يصيب الفيس بوك والانستجرام وانباء عن اختراق للحسابات، واجه ملايين المستخدمين حول العالم لخدمات شركة Meta خللاً في الدخول الى حساباتهم مساء اليوم ما تسبب في تسجيل الخروج من كافة الحسابات.
وفقاً لموقع isitdownrightnow الذي شهد المئات من حالات الابلاغ عن عطل في فيس بوك وانستجرام وواتساب ما ادى الى تسجيل خروج الحسابات بشكل تلقائي.
شهدت شركة ميتا، الشركة الأم لمنصة فيسبوك، مؤخرًا خللاً فنيًا كبيرًا أدى إلى تعطيل خدمات فيسبوك وتسجيل الخروج الجماعي للمستخدمين من حساباتهم في حدث غير مسبوق.
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات التقنية التي يمكن أن تواجه الشركات الكبرى مثل ميتا ويثير تساؤلات حول مرونة وأمان البنية التحتية للإنترنت.
تعطل الفيس بوك ام اختراقه؟
تحديد الخلل: بدأ المستخدمون في الإبلاغ عن مشكلات في الوصول إلى حساباتهم على فيسبوك، حيث واجهوا صعوبات في تسجيل الدخول أو تم تسجيل خروجهم تلقائيًا دون قدرتهم على استعادة الوصول.
تأكيد ميتا: اعترفت ميتا بالمشكلة عبر منصاتها الرسمية، مؤكدة وجود خلل تقني أثر على عدد كبير من المستخدمين حول العالم وأن فرق الهندسة لديها تعمل على حل المشكلة بأسرع وقت ممكن.
تأثير الخلل: تجاوز الخلل مجرد تعطيل الوصول إلى الحسابات؛ فقد تأثرت بعض الوظائف الأساسية لفيسبوك، مثل القدرة على نشر المحتوى، التفاعل مع المنشورات، أو استخدام ميزات الرسائل.
التحديات التي تواجه شركة ميتا
التأثير على المستخدمين والأعمال: يؤكد هذا الحادث على الدور الحيوي الذي تلعبه منصات مثل فيسبوك في حياة الناس والأعمال التجارية.
العديد من الشركات تعتمد على فيسبوك للتواصل مع عملائها والترويج لمنتجاتها وخدماتها.
أهمية البنية التحتية القوية: يبرز الخلل الحاجة الماسة للاستثمار في بنية تحتية موثوقة وآمنة لتقليل احتمالية حدوث مثل هذه الأعطال والحد من تأثيرها.
استجابة الشركة والشفافية: لعبت استجابة ميتا السريعة وشفافيتها دورًا حاسمًا في إدارة الأزمة، حيث سعت الشركة إلى إبقاء المستخدمين على اطلاع بآخر التطورات وجهود الإصلاح.

خاتمة:
بينما يبدو أن ميتا قد تغلبت على الخلل الفني الذي أدى إلى تعطيل فيسبوك وتسجيل الخروج الجماعي، فإن هذا الحادث يظل تذكيرًا بالتحديات التي تواجه الشبكات الاجتماعية الكبرى وأهمية الاستعداد للتعامل مع المشكلات الفنية المفاجئة.
وفي النهاية، يعتبر الأمن السيبراني والبنية التحتية الموثوقة أساسيين لضمان استمرارية الخدمة وثقة المستخدمين في هذه العصر الرقمي.